مائدة مستديرة لمناقشة التعليم المناخي في مصر بحضور المجلس الثقافي البريطاني وجامعة كلية لندن

استضاف المجلس الثقافي البريطاني في مصر بالتعاون مع جامعة كلية لندن (UCL) مائدة مستديرة رفيعة المستوى حول التعليم المتعلق بـتغير المناخ والتنمية المستدامة.
جمعت الفعالية ممثلين من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية ومنظمات دولية، لمناقشة نتائج بحث جديد يركز على وجهات نظر الفتيات ومعلميهن في المدارس الابتدائية بالمناطق الحضرية المحرومة.
وعي قوي لدى الفتيات واحتياجات مهنية لدى المعلمين
أظهر البحث، الذي شمل أكثر من 500 طالبة و700 معلمة في الإسكندرية، أن الفتيات لديهن وعي قوي بتغير المناخ ورغبة في اتخاذ إجراءات، وغالبًا ما يكتسبن هذا الوعي من تجاربهن المباشرة مع التلوث.

في المقابل، عبر المعلمون عن وعيهم بأهمية الموضوع، لكنهم شعروا بعدم الاستعداد الكافي لتدريسه بفعالية، وشددوا على حاجتهم لفرص تطوير مهني أكبر ودمج أفضل لموضوعات الاستدامة في المناهج الدراسية.
توصيات لسياسات تعليمية أكثر فاعلية
أكد مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، على أهمية الاستماع إلى أصوات الفتيات ومعلميهن عند صياغة سياسات التعليم المناخي لتمكين الأجيال القادمة.
اقرأ أيضًا شراكة بين المجلس الثقافي البريطاني وماكميلان للتعليم لتعزيز تعلم اللغة الإنجليزية في مصر
وأشارت البروفيسور إليانور هارغريفز من جامعة كلية لندن إلى أن فهم وجهات نظر الفتيات أمر أساسي لكشف الحواجز التي يواجهنها في التعليم، مما يساعد على صياغة سياسات تعليمية شاملة.
واختتمت الفعالية بمعرض فني لرسومات الأطفال، تجسيدًا لإبداعهم وإصرارهم على تحقيق التغيير.