مايا ثابت.. صيدلانية تحولت إلى فنانة مكياج تُجيد “تمثيل الوجوه”!

في زمن أصبحت فيه الموهبة طريقًا للشهرة، استطاعت مايا ثابت أن تفرض اسمها كواحدة من أبرز فنانات المكياج في مصر والعالم العربي، بعد أن نجحت في تحويل فن التجميل إلى أداة تمثيل بصري تُعيد ملامح المشاهير بدقة مذهلة.

رغم أن بدايتها كانت بعيدة تمامًا عن عالم الجمال والفن، إذ درست الصيدلة ثم إدارة الأعمال، فإن شغفها بالألوان والوجوه غلب عليها، لتبدأ رحلة مختلفة تمامًا نحو عالم المكياج الفني، الذي قادها لتصبح “ممثلة بالفرشاة” كما يلقبها متابِعوها على السوشيال ميديا.
من الصيدلة إلى الفن

مايا لم تكتفِ بالمكياج التجميلي، بل استخدمته كلغة فنية قادرة على تحويل وجهها إلى لوحة فنية تشبه نيللي كريم أو سعاد حسني أو حتى نجمات عالميات.
تقول في أحد لقاءاتها إن أول تجربة كانت أثناء مشاهدتها مسلسل “بـ100 وش” للفنانة نيللي كريم، لتقرر حينها إعادة ملامحها بالمكياج فقط، فكانت النتيجة مبهرة وجعلتها حديث السوشيال ميديا.
سوشيال ميديا صنعت نجمًا جديدًا
على حسابها في تيك توك وإنستجرام، تنشر مايا مقاطع قصيرة تُظهر التحوّل الكامل من وجهها الطبيعي إلى ملامح مختلفة تمامًا، مستخدمة أدوات بسيطة وتقنيات تعتمد على الإضاءة والظل والتفاصيل الدقيقة.
فهي لا ترى في المكياج مجرد أداة للجمال، بل قوة تعبيرية تُبرز الشخصية والمشاعر، وتؤكد دائمًا أن كل وجه يحمل قصة يمكن رسمها بالألوان.
فنانة المكياج.. لا الممثلة
ورغم أن الكثيرين يصفونها بـ”الفنانة” أو “الممثلة”، فإن مايا تؤكد أن عملها يندرج تحت فن المكياج التحويلي، وليس التمثيل بالمعنى التقليدي، لكنها تعيش الشخصية التي ترسمها لتجسّدها بدقة أمام الكاميرا، ما جعل المتابعين يرونها “تُمثّل بالوجه لا بالصوت”.
رسالة مايا
مايا ثابت تمثل جيلًا جديدًا من الفنانات اللاتي كسرن القوالب النمطية، وقدّمن فنًّا يجمع بين الجمال والإبداع والتقنية.
رسالتها البسيطة تلخّص فلسفتها:
“المكياج مش تجميل.. المكياج تمثيل، والفرشاة هي الكاميرا.”
