تطبيقات تفاعلية| التكنولوجيا الحديثة أبرز معالم المتحف المصري الكبير

يعتزم المتحف المصري الكبير ،استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي (VR) لتعزيز تجربة الزوار، حيث سيتمكن الزوار من استكشاف المعالم الأثرية بشكل تفاعلي، مما يتيح لهم فهمًا أعمق للقطع الأثرية والتاريخ المصري القديم.
ووفقًا لتصريحات الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قال: “إن استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي سيكون له تأثير كبير على كيفية استمتاع الزوار بتجربتهم داخل المتحف.”
أنظمة الاتصالات المتطورة
هذا وسيتم تجهيز المتحف بنظام اتصالات متطور يضمن سهولة التواصل بين الموظفين والزوار. يشمل ذلك تطبيقات الهواتف الذكية التي تقدم معلومات فورية عن المعروضات وتوجيهات للزوار.
ووفقًا لمصدر من إدارة المتحف، “يساعد هذا النظام في تحسين تجربة الزوار وتقليل الوقت المستغرق في البحث عن معلومات حول المعروضات.”
الأمن والسلامة باستخدام التكنولوجيا
ويعتبر الأمن من أولويات المتحف، حيث تم تركيب أنظمة كاميرات مراقبة متقدمة ومراقبة دخول وخروج الزوار. وفقًا لتصريحات مسؤول أمني في المتحف، “تساعد هذه الأنظمة في حماية المعروضات وضمان سلامة الزوار.”
عرض القطع الأثرية بتقنية الهولوجرام
وسيتم عرض بعض القطع الأثرية بتقنية الهولوجرام، مما يتيح للزوار رؤية تفاصيل دقيقة للقطع دون الحاجة إلى لمسها. يضيف هذا العنصر بعدًا جديدًا للعرض، حيث يمكن للزوار رؤية كيف كانت تبدو القطع الأثرية في العصور القديمة.
تحسين الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة
تم تجهيز المتحف بوسائل تكنولوجية لتحسين الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك توجيهات صوتية وتطبيقات مخصصة.
ويوضح مسؤول في المتحف: “نسعى لضمان أن تكون تجربة المتحف متاحة للجميع، وأن يتمكن الجميع من الاستمتاع بالتراث الثقافي المصري.”
انطلاق فعاليات يوم الافتتاح
وسيتم افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت القادم، 1 نوفمبر، بحضور عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين. ومن المتوقع أن يشهد هذا الحدث إقبالًا كبيرًا من الزوار. في هذا الصدد، قال الدكتور وزيري: “نتطلع إلى أن يكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الثقافة المصرية.”
ختام
ويمثل المتحف المصري الكبير نموذجًا للتقدم التكنولوجي في مجال الثقافة والتراث، مما يساهم في تعزيز السياحة الثقافية في مصر. مع هذه الابتكارات، يصبح المتحف وجهة مثيرة للاهتمام للمواطنين والسياح على حد سواء.




