بالصور|الأسطورة تعود للحياة.. أول نظرة داخل المتحف المصري الكبير!

بعد أكثر من عقدين من العمل والحلم، تحقق أخيرًا ما كان ينتظره عشّاق الحضارة المصرية حول العالم — المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه جزئيًا ليعرض كنوز الفراعنة في أضخم مشروع ثقافي في القرن.
على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة، يمتد المتحف على مساحة تفوق 120 فدانًا، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة تحكي قصة حضارة عمرها آلاف السنين.
بين المعروضات تماثيل مهيبة، توابيت مزخرفة، ومومياوات محفوظة بدقة تثير الإعجاب، فيما يترقب الجميع عرض كنوز الملك توت عنخ آمون الكاملة خلال الافتتاح الرسمي المرتقب قريبًا.
المشروع، الذي تجاوزت تكلفته مليار دولار أمريكي، واجه تحديات هائلة — من اضطرابات سياسية إلى جائحة كورونا — لكنه اليوم يفتح نافذته الأولى على التاريخ، في تجربة تُعيد تعريف معنى المتحف العصري.
ويصف الخبراء هذا الافتتاح بأنه “ميلاد جديد للحضارة المصرية”، يجمع بين عبق الماضي وروعة التكنولوجيا الحديثة، ليكون مركزًا ثقافيًا عالميًا يُعيد لمصر مكانتها كقلب التاريخ الإنساني.








