عقارات

هشام إبراهيم: المتحف المصري الكبير نقلة حضارية تعزز مكانة مصر كعاصمة للثقافة والسياحة العالمية



أشاد الدكتور هشام إبراهيم، العضو المنتدب لشركة وينفسيتور للاستثمار والتطوير العقاري، بافتتاح المتحف المصري الكبير باعتباره حدثًا تاريخيًا يرسخ مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، ويجسد قدرتها على الجمع بين الأصالة والتطور في آنٍ واحد.

وقال الدكتور هشام إبراهيم إن المتحف يمثل أكبر صرح أثري وثقافي في العالم، ليس فقط لما يضمه من كنوز الحضارة المصرية القديمة، بل لما يقدمه من تجربة متكاملة تجمع بين المتعة البصرية والمعرفة الإنسانية، مؤكدًا أن المشروع يعد واجهة حضارية تليق بعظمة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.

وأضاف أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير كان له أثر مباشر على تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال الفترة الراهنة، حيث شهدت مختلف المقاصد السياحية إقبالًا غير مسبوق، وارتفعت نسب الإشغال الفندقي إلى معدلات قياسية وصلت إلى الحجز الكامل في عدد كبير من الفنادق على مستوى الجمهورية.

وأشار إلى أن هذا الزخم يعكس نجاح الدولة المصرية في توجيه بوصلة العالم نحو السياحة الثقافية والتراثية، مؤكدًا أن الحكومة تسير بخطى ثابتة نحو زيادة الطاقة الفندقية وتطوير البنية التحتية السياحية لاستيعاب هذا النمو المتسارع في أعداد الزائرين.

ولفت إلى أن القطاع العقاري سيكون أحد أكبر المستفيدين من هذه الطفرة، خاصة في ظل توجه المطورين العقاريين نحو الاستثمار في المشروعات السياحية والفندقية خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب التوسع في المناطق المحيطة بالمتحف ومنطقة الأهرامات التي باتت من أكثر المناطق جذبًا للاستثمارات.

واختتم الدكتور هشام إبراهيم تصريحاته قائلًا: “المتحف المصري الكبير رسالة حضارية للعالم تؤكد أن مصر قادرة على الحفاظ على تراثها وفي الوقت نفسه الانطلاق نحو المستقبل بثقة واقتدار.”
[١‏/١١، ٤:٢١ م] Hany Mohamed: عبد الحكيم السيد: المتحف المصري الكبير منصة عالمية للسياحة ومحرك لنهضة عمرانية في غرب القاهرة

قال عبد الحكيم السيد، المدير التنفيذي لشركة Kimit Investment وعضو مجلس إدارة شركة الأيقونة للتطوير العقاري، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا استثنائيًا يعكس مكانة مصر الفريدة في الشرق الأوسط والعالم، ويجعلها منصة عالمية للسياحة ووجهة رئيسية للاستثمار.

وأضاف أن حفل الافتتاح الذي سيحضره عدد كبير من الملوك ورؤساء الدول يرسل رسالة قوية للعالم بأن مصر بلد الأمن والاستقرار والريادة، مشيرًا إلى أن جميع دول العالم تتابع هذا الحدث الضخم، وهو ما يجعلها أكثر استعدادًا لضخ استثمارات جديدة في السوق المصري.

وأوضح السيد أن المتحف سيُحدث طفرة حقيقية في السوق الفندقي والعقاري، خاصة في منطقة غرب القاهرة التي تشهد نهضة عمرانية متسارعة بفضل البنية التحتية القوية التي أنشأتها الدولة لخدمة هذا المشروع القومي العملاق.

وأشار إلى أن أسعار العقارات في غرب القاهرة ارتفعت بنسبة تتراوح بين 30% و60% خلال الفترة الأخيرة، نتيجة زيادة الطلب على الشقق الفندقية والوحدات التجارية، وهو ما يعكس التأثير المباشر للمتحف في تحريك السوق العقاري ودفع عجلة التنمية العمرانية.

وأكد أن القطاع الفندقي يلعب دورًا محوريًا في تحريك السوق العقاري وتنشيط الاستثمارات، مطالبًا بمزيد من الاهتمام بهذا القطاع الحيوي لما يمثله من رافد اقتصادي مهم وداعم لحركة السياحة والاستثمار في مصر.

واختتم عبد الحكيم السيد تصريحه قائلًا:> “افتتاح المتحف المصري الكبير هو محطة لتصدير وتوثيق الفكر المصري للعالم، ورسالة فخر تؤكد أن مصر تملك من الحضارة والرؤية ما يجعلها قادرة على قيادة المستقبل بثقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى