مال و أعمال

لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة|«الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا» يتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

وقع معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا بالقليوبية مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) UN Habitat.

جرى توقيع المذكرة في مقر المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بحضور الدكتور عابد محمود جاد، عميد معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا، والدكتورة رانيا هدية، الممثل المقيم (بالنيابة) لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للمكتب الإقليمي للبلدان العربية.

شهدت الفعالية أيضًا حضور المهندسة آية أسامة محي الدين، رئيس مجلس إدارة معاهد الوادي العليا بالعبور، والدكتورة فاهيمة الشاهد، رئيس قسم الهندسة المعمارية والتصميم، والدكتورة نادية أحمد، الأستاذ بقسم الهندسة المعمارية والتصميم، بالإضافة إلى الأستاذ أحمد رزق، مدير مكتب مصر لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتورة سلمى يسري، مسؤول برنامج الإسكان والتطوير العمراني مكتب مصر، والأستاذة سلمى نصار مساعد مسؤول برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) – مكتب مصر.

تعزيز التنمية الحضرية المستدامة

تهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل الخبرات العملية والعلمية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف رقم 11 المتعلق بجعل المدن والمجتمعات أكثر استدامة ومرونة.

وتسعى الاتفاقية إلى ربط البحث الأكاديمي مع العمل المستمر لبرنامج موئل الأمم المتحدة وشركائه من الحكومات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني.

مشاريع تخرج الطلاب

سيتم دمج مشاريع تخرج الطلاب في مفاهيم التنمية الحضرية المستدامة، بحيث يمكنهم تقديم اقتراحات وحلول عملية تساهم في دعم المجتمع المحلي والعالمي. كما يركز التعاون بين معهد الوادي وموئل الأمم المتحدة على تعزيز التنمية الحضرية المستدامة من خلال إعداد الدراسات الفنية وتنفيذ المشاريع التنموية التي تسهم في جمع وتحليل البيانات الحضرية.

تصريحات المسؤولين

أشارت د. رانيا هدية، الممثل الإقليمي بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الهابيتات”، المكتب الإقليمي للدول العربية، أن توقيع مذكرة التفاهم يعد خطوة هامة لتعزيز التكامل بين البحث الأكاديمي والتطبيق العملي في مجال التنمية الحضرية المستدامة.

وأضافت: “هدفنا هو دعم التحول الحضري المستدام وتنفيذ الخطة الحضرية الجديدة، ودعم المؤسسات التعليمية، من خلال بناء القدرات وتوفير التدريبات والاستشارات الفنية في مجال التوسع الحضري المستدام.”

من جانبها، أعربت المهندسة آية أسامة، رئيس مجلس إدارة معاهد الوادي العليا بالعبور، عن فخرها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مؤكدة أن مذكرة التفاهم خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية في مصر.

وأضافت: “التعاون يدعم التعليم الأكاديمي في التخطيط العمراني المستدام وتطوير مهارات الطلاب، مما يعزز قدرتهم على مواجهة التحديات الحضرية.”

وعبر الدكتور عابد محمود جاد، عميد معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكدًا التزام المعهد بدوره الفاعل في تعزيز التنمية المستدامة.

وقال: “نحن ملتزمون بتزويد طلابنا بالخبرات والمهارات اللازمة للمساهمة في بناء مجتمع يتماشى مع التوجهات العالمية.”

وأكد الأستاذ أحمد رزق، مدير مكتب مصر لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن الشراكة بين البرنامج والمعهد تمثل حالة فريدة من نوعها، حيث تسهم في نشر الوعي من خلال مشاركة الطلاب في الأنشطة المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة.

يمثل التعاون بين معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية خطوة هامة نحو تحقيق التكامل بين الأبحاث العلمية والممارسات الفعلية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للمدن والمجتمعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى