الدوحة تستضيف المؤتمر الدولي الثاني للمناظرة والحوار لتعزيز ثقافة الحوار العالمي

محفل فكري عالمي يجمع نخبة من الباحثين والمتناظرين
تستعد العاصمة الدوحة لاستضافة النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للمناظرة والحوار يومي 19 و20 مايو 2025 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات ، بتنظيم مركز مناظرات قطر ، التابع لمؤسسة قطر، وبالشراكة مع مؤسسات محلية وعالمية مرموقة.
أهداف المؤتمر وتوسيع آفاق الحوار
يهدف المؤتمر إلى ترسيخ ثقافة المناظرة عالميًا ، وتوظيف الحوار في تنمية المجتمعات ، عبر نقاشات أكاديمية في تخصصات الفلسفة، التعليم، اللغويات، والعلوم الإسلامية ، مع التركيز على استثمار البحوث العلمية لتحسين الممارسات الأكاديمية والمجتمعية.
مشاركة نخبة من المتحدثين والمفكرين الدوليين
يستضيف المؤتمر نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف أنحاء العالم، بينهم:
- الدكتور كريستوفر تانديل ، أستاذ بجامعة وندسور الكندية ، الذي يتناول موضوع “الحجاج العابر للثقافات كأداة للتفاهم”.
- الدكتور حمو النقاري ، أستاذ المنطق والفلسفة في جامعة محمد الخامس المغربية ، الذي يناقش “المنطق المناظراتي”.
تصريحات المسؤولين حول أهمية المؤتمر
أكد عبد الرحمن السبيعي ، مدير البرامج في مركز مناظرات قطر ، أن النسخة الثانية من المؤتمر: “تمثل نقلة نوعية تُعزز حضور المركز كمنصة دولية للحوار البنّاء، بما ينسجم مع استراتيجيتنا الهادفة إلى دعم البحث العلمي في هذا المجال. إننا نتحرك ضمن رؤية تجمع بين التميز البحثي وبناء الشراكات العالمية، انطلاقًا من إيماننا العميق بدور المناظرة في إحداث التغيير.”
أبرز جلسات المؤتمر في يومه الأول
- المناظرة في المخطوطات الإسلامية بالتعاون مع جامعة السلطان الفاتح.
- أفضل الممارسات في تدريب المناظرات.
- الحجاج في الصراعات السياسية.
- تطبيقات الجدل والمناظرة في الفقه والفكر الإسلامي.
- استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم المناظرة.
- تحكيم المناظرات وأثرها في تطوير المعرفة الأكاديمية.
فعاليات اليوم الثاني ومناقشة القضايا المعرفية الحديثة
- الرؤى العربية والإسلامية للحجاج.
- تعزيز التفكير النقدي وتعلم اللغة من خلال المناظرة.
- آفاق الذكاء الاصطناعي في الحجاج.
- إعادة صياغة مناهج التعليم باستخدام المناظرة.
- الخطاب الحجاجي بين الحوار الشامل والمرونة الفكرية.
- ورشة شبابية حول الحوار وأصوات الشباب.
معرض تفاعلي يوثق فن المناظرة في الحضارة الإسلامية
يستضيف المؤتمر معرضًا تفاعليًا بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد (الأردن) ، يعرض مخطوطات أثرية توثق فن المناظرة الإسلامية ، بالتعاون مع وزارة الثقافة التركية وجامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية ، وبتصميم متاحف قطر.
شركاء المؤتمر الأكاديميون
ويحظى المؤتمر بشراكات مع جامعات عالمية مرموقة مثل جامعة وندسور (كندا)، جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية (تركيا)، جامعة ابن خلدون (تركيا)، وجامعة الزيتونة (تونس) ، مما يعزز توسيع أفق البحث العلمي في المناظرات والحوار الثقافي.