لمدة 4 سنوات: طلبات مصر راعي رسمي للاتحاد المصري للخماسي الحديث

أعلنت طلبات مصر، المنصة التكنولوجية الرائدة للطلب عبر الإنترنت في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن توقيع شراكة استراتيجية لرعاية الاتحاد المصري للخماسي الحديث لمدة 4 سنوات.
يأتي ذلك بالتزامن مع افتتاح بطولة العالم للخماسي الحديث التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 25 فبراير إلى 1 مارس. تمثل هذه الشراكة محطة بارزة في مسيرة طلبات مصر لالتزامات أعمق تجاه دعم الرياضة والشباب في مصر، ما يعكس رؤيتها بعيدة المدى للمساهمة في تطوير القطاعات الحيوية داخل الدولة.
توقيع عقود الرعاية
تم توقيع عقود الرعاية بحضور:
- د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة
- المهندس شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث
- اللواء إسماعيل موسى، رئيس اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث
- روب ستول، رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث
تجسد هذه الشراكة التزام طلبات مصر الراسخ بدعم الشباب، وإيمانها بقدرة الرياضة على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع وسلوكيات أفراده. من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، تساهم طلبات مصر في تطوير المنظومة الرياضية، ودعم الأجيال القادمة من الرياضيين والمبتكرين، بما يتماشى مع رؤية 2030.
تصريحات المسؤولين
صرحت هدير شلبي، المدير التنفيذي لطلبات مصر: “نؤمن في طلبات بأن الشباب هم المستقبل، وبأن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل منصة لتنمية المواهب. هذه الشراكة مع الاتحاد المصري للخماسي الحديث تعكس التزامنا بدعم جيل جديد من الرياضيين وتمكينهم من تحقيق أحلامهم، إيمانًا منا بالإمكانات الواعدة لهذه الرياضة في مصر”.
وأضافت: “الشراكة الجديدة تأتي في إطار استراتيجية طلبات لدعم القطاع الرياضي في مصر، وهو أمر ليس بجديد حيث كانت طلبات من ضمن رعاة سباق نصف ماراثون بالأهرامات والذي يعد أحد أبرز الأحداث الرياضية في مصر”.
تطور رياضة الخماسي الحديث
شهدت رياضة الخماسي الحديث خلال السنوات الماضية تطورًا كبيرًا في مصر، ونجحت في تحقيق إنجازات بارزة على الساحة العالمية بما يعكس قدرات الرياضيين المصريين وعزيمتهم على الوصول إلى العالمية.
دور طلبات مصر
تؤكد هذه الخطوة دور طلبات مصر باعتبارها شركة تكنولوجية رائدة، لا تقتصر فقط على خدمات التوصيل، بل تمتد لدعم القطاعات المختلفة بما يبرز دورها في التأثير على المجتمع، مما يرسخ مكانتها كمساهم رئيسي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المجتمعية.