«روبوجاردن مصر» و«شغلني» تطلقان شراكة استراتيجية لتمكين شباب الصعيد بالمهارات الرقمية
في خطوة لدعم استراتيجية الدولة للتحول الرقمي وتنمية القدرات البشرية، أعلنت شركة “روبوجاردن مصر” (RoboGarden Egypt) عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة “شغلني”، المنصة الرائدة في ربط الشباب بفرص العمل، وذلك بهدف إطلاق برنامج “Learn to Earn” في محافظة سوهاج كمرحلة أولى.
تمكين شباب الصعيد والاقتصاد الرقمي
تهدف الشراكة إلى تمكين الشباب غير المتخصصين تقنيًا في صعيد مصر من اكتساب مهارات رقمية وشخصية تؤهلهم لدخول سوق العمل الحر (Freelancing) محلياً وإقليمياً.
- نقطة الانطلاق: تم اختيار سوهاج كنموذج رائد للبرنامج لتمكين شباب المحافظة، التي تعاني من محدودية فرص العمل التقليدية، ودمجهم في الاقتصاد الرقمي، تمهيداً لتوسيع التجربة في المحافظات المجاورة.
- المرحلة الأولى: تبدأ بتنفيذ برنامج تجريبي لتأهيل 20 طالبًا وطالبة من غير التقنيين على أساسيات البرمجة ومهارات السوق الحر.
اقرأ أيضًا انطلاق النسخة الـ 29 من معرض Cairo ICT 2025 في 16 نوفمبر تحت شعار AI Everywhere
منهج معتمد دولياً وشراكة وظيفية
يرتكز برنامج “Learn to Earn” على منهج متكامل يجمع بين المعرفة التقنية والمهارات السلوكية، وهو معتمد رسمياً من جامعة كالجاري الكندية (University of Calgary)، مما يمنح المتدربين شهادات معترفاً بها دولياً.دور الشريكالتفاصيل الرئيسية للمهام“روبوجاردن مصر”الإشراف الكامل على المحتوى التدريبي، توفير المنهج المعتمد، تعيين المدربين، وإدارة العملية التعليمية بنظام هجين (Online & Offline)، وإصدار الشهادات.“شغلني”توفير مقر التدريب الفعلي في سوهاج، والمشاركة في إعداد مقترحات الرعاية لضمان استدامة المبادرة وتوسعها الجغرافي.
- محتوى التدريب: يشمل لغات البرمجة الأساسية مثل HTML، CSS، JavaScript، بالإضافة إلى مهارات العمل الحر والمهارات الشخصية (Soft Skills).
تصريحات القادة:
- المهندسة إنجي الصبّان (الرئيس التنفيذي لروبوجاردن مصر): أكدت أن الهدف هو “خلق جيل جديد من الشباب قادر على بناء مستقبله المهني باستخدام أدوات التكنولوجيا، دون أن يكون محدودًا بجغرافيا المكان أو فرص العمل التقليدية.”
- عمر خليفة (رئيس مجلس إدارة “شغلني”): عبَّر عن فخره بالشراكة التي تنسجم مع رسالة “شغلني” لتمكين الشباب، مؤكداً أن تطوير المهارات التقنية أصبح ضرورة وليس خياراً لتقليص الفجوة بين التعليم وسوق العمل.
