بنوك وأسواق
تصحيح المفاهيم: الخطوة الأولى نحو بدائل تدخين أفضل وإنقاذ الأرواح

يشهد العالم تطوراً كبيراً في السياسات الصحية وجهود مكافحة التدخين. ورغم ذلك، لا يزال العديد من المدخنين حول العالم يفتقرون إلى معلومات دقيقة حول البدائل الأقل خطورة مثل السجائر الإلكترونية، التبغ المسخن، وأكياس النيكوتين.
الدراسة العالمية:
أظهرت دراسة دولية حديثة أن توفير المعلومات العلمية الدقيقة يعد عاملاً أساسياً في مساعدة المدخنين على التحول إلى خيارات خالية من الدخان، مما يسهم في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين التقليدي.
تصريحات خبراء الصحة:
أكد رئيس اتحاد مستهلكي النيكوتين في الفلبين أهمية تمكين المدخنين من الوصول إلى معلومات دقيقة حول البدائل الأقل خطورة، وتسهيل الوصول إليها للمدخنين غير القادرين على الإقلاع النهائي عن التدخين.
نتائج الدراسة البريطانية:
- كشفت أن 85% من المدخنين في إنجلترا يعتقدون خطأً أن السجائر الإلكترونية تساوي أو تتجاوز ضرر التدخين التقليدي، مقارنة بـ59% فقط قبل عقد من الزمن.
- أشارت الباحثة ياسمين خوجا من جامعة بريستول إلى أن هذا الفهم الخاطئ يمنع كثيراً من المدخنين من التحول إلى السجائر الإلكترونية، رغم أنها تقلل بشكل كبير من خطر الأمراض المرتبطة بالتدخين.
دعوة لتغيير السياسات:
- مع اقتراب مؤتمر الأطراف الحادي عشر (COP 11) في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ، يدعو مختصون إلى تحوّل جذري في السياسات، من الحظر والتقييد إلى الاعتراف بالبدائل الخالية من الدخان كوسيلة فعالة لتقليل الأمراض والوفيات.