المتحف المصري الكبير..فرص عمل جديدة… شباب يصنع المستقبل

منذ بدء تنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير  وحتى اليوم، وفر المتحف فرص عمل لآلاف المهندسين والفنيين والعمال، لكن المرحلة الأهم تبدأ بعد الافتتاح، حين يتحول المكان إلى مركز دائم للحركة الاقتصادية والسياحية.

تشير تقديرات وزارة السياحة إلى أن كل 100 ألف زائر جديد يخلقون ما يقرب من 1500 فرصة عمل جديدة بشكل مباشر وغير مباشر.
ومع توقع زيادة أعداد الزائرين لملايين سنويًا، فإن المتحف سيصبح أحد أكبر مولدات الوظائف في قطاع السياحة المصري، خاصة للشباب في محافظات القاهرة والجيزة والفيوم، إلى جانب الفرص غير المباشرة في قطاع النقل، والمطاعم، والتسويق الرقمي.

كما يشكل المشروع منصة تدريبية مهمة لطلاب كليات السياحة والآثار والإعلام، الذين يمكنهم اكتساب خبرات عالمية من خلال العمل في بيئة متطورة تجمع بين الثقافة والتكنولوجيا والخدمة السياحية الراقية.
يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف للآثار في العالم، ويقع على مساحة 117 فدانًا بجوار أهرامات الجيزة. يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف مراحل الحضارة المصرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون.
يُعد المشروع أحد أهم المشروعات القومية، حيث يُتوقع أن يسهم في زيادة الدخل القومي وتنشيط السياحة وخلق آلاف فرص العمل للشباب، ما يجعله صرحًا ثقافيًا واقتصاديًا يعكس رؤية مصر للتنمية المستدامة.