سياحة و سفر

المتحف المصري الكبير .. بين الماضي والحاضر

يقع المتحف على بُعد كيلومترين غرب أهرامات الجيزة، ويُعتبر أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يمتد على مساحة 500,000 متر مربع. يُعرض فيه أكثر من 100,000 قطعة أثرية، منها 20,000 قطعة ستُعرض لأول مرة، مثل مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة التي تضم 5,398 قطعة

يتميز تصميم المتحف الذي فازت به شركة Heneghan Peng Architects الأيرلندية، بشكله الهرمي الذي يرمز إلى تلاقي أشعة الشمس المنبعثة من قمم الأهرامات الثلاثة، مما يُجسد تواصلًا فنيًا بين الماضي والحاضر


أبرز مقتنيات المتحف

  • مجموعة الملك توت عنخ آمون: تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922.
  • مراكب الملك خوفو: التي تُعد من أندر الاكتشافات الأثرية.
  • مقتنيات الملكة حتب حرس: والدة الملك خوفو، والتي تُظهر عظمة الأسرة الحاكمة.
  • مجموعات من العصور الفرعونية، اليونانية، والرومانية: تُبرز تطور الحضارة المصرية عبر العصور.

تجربة الزوار: أكثر من مجرد متحف

المتحف ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو تجربة ثقافية متكاملة:

  • الدرج العظيم: يُعرض فيه أكثر من 60 قطعة أثرية تمثل مراحل مختلفة من التاريخ المصري.
  • متحف الطفل: يُقدم تجربة تعليمية تفاعلية للأطفال من خلال تقنيات الواقع الافتراضي.
  • مركز المؤتمرات: يستضيف فعاليات ثقافية وعلمية، مما يعزز من مكانة المتحف كمركز ثقافي عالمي.

أهمية الافتتاح

يُعتبر افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر 2025 حدثًا ثقافيًا عالميًا، حيث يُتوقع أن يستقطب أكثر من 6 ملايين زائر سنويًا، مما يُسهم في تعزيز السياحة الثقافية والاقتصاد المصري


موعد الافتتاح

سيُفتتح المتحف رسميًا في 1 نوفمبر 2025، بعد أن كانت هناك تأجيلات بسبب التحديات اللوجستية والظروف العالمية. ومع اقتراب هذا الحدث، تُكثف الاستعدادات على مختلف الأصعدة لضمان تجربة متميزة للزوار


إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر، حيث يُجسد فخرًا بالحضارة المصرية القديمة وتطلعات نحو المستقبل. إنه ليس مجرد متحف، بل هو جسر يربط بين الأجيال ويُعزز من مكانة مصر الثقافية على الساحة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى