الطيران المدني يستعد لاستقبال ضيوف العالم بافتتاح المتحف المصري الكبير

يشهد قطاع الطيران المدني في مصر حالة من الاستنفار الإيجابي استعدادًا لاستقبال ضيوف العالم في الحدث الثقافي الأكبر لهذا القرن، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير .
ومن المتوقع أن يُعيد هذا الحدث تشكيل خريطة السياحة العالمية، حيث خضع مطار سفنكس الدولي لتطوير شامل ليكون واجهة تليق بمكانة مصر الحضارية.
تطوير المطارات المصرية
وأكدت مصادر بوزارة الطيران المدني أنه تم وضع خطة لتعزيز جاهزية المطارات، وخاصة مطاري سفنكس و القاهرة الدوليين ، لتقديم تجربة سفر عالمية تتماشى مع طموحات الدولة في جعل المتحف الكبير مركز جذب سياحي وثقافي عالمي.
مطار سفنكس الدولي
- الأقرب جغرافيًا للمتحف الكبير:
صرح الدكتور سامح الحفني ، وزير الطيران المدني، بأن مطار سفنكس الدولي هو الأقرب جغرافيًا للمتحف الكبير، مما منحه أولوية في خطط التطوير. - رفع الطاقة الاستيعابية:
تم رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 1.2 مليون راكب سنويًا ، مع توسعة صالات الوصول والمغادرة وزيادة كفاءة الخدمات اللوجستية. - أنظمة حديثة:
تم إدخال أنظمة تسجيل ذاتي وبوابات إلكترونية ذكية لتسهيل إجراءات الوصول وتقليص وقت الانتظار، إلى جانب تعزيز منظومة الأمن والسلامة بأحدث الأجهزة.
مطار القاهرة الدولي
تم إدراج مطار القاهرة الدولي ضمن منظومة الاستعدادات بخطط تشغيل مكثفة، وتوفير فرق دعم متعددة اللغات لاستقبال الوفود وتسهيل إجراءات الدخول والمغادرة، ليعمل جنبًا إلى جنب مع مطار سفنكس في تقديم صورة متكاملة لمصر الحديثة.
اقرأ أيضًا مشاركة متميزة لمجموعة «صن رايز» في بورصة برلين السياحية
التنسيق مع شركات الطيران
- خطوط مباشرة إلى مطار سفنكس:
تم التنسيق مع شركات الطيران المصرية والعالمية، وعلى رأسها مصر للطيران، لتشغيل خطوط مباشرة إلى مطار سفنكس مع عروض ترويجية مشجعة. - مسارات تشغيلية خاصة:
تم تخصيص مسارات تشغيلية خاصة لكبار الزوار والشخصيات الرسمية، مع تجهيز وسائل نقل حديثة تربط المطار بالمتحف، تشمل حافلات كهربائية ومركبات فاخرة.
تجربة متكاملة
تهدف التحركات التي تقوم بها مصر إلى استقبال العالم بكل فخر، ليس فقط بافتتاح المتحف الكبير، بل من خلال تجربة سفر متكاملة تبدأ من لحظة الهبوط على أرضها. حدث استثنائي يتجاوز حدود السياحة ليُعلي من اسم مصر في مصاف الدول صاحبة الرؤية الحضارية المتكاملة.