سياحة و سفر

أمريكا توسّع استخدام التعرف على الوجه لمكافحة الهجرة غير الشرعية: لوائح جديدة تدخل حيز التنفيذ

في خطوة مثيرة للجدل تهدف إلى تعزيز الرقابة على الهجرة، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن لوائح جديدة تسمح لسلطات الحدود بتوسيع استخدام تقنية التعرف على الوجه وتصوير المسافرين الأجانب في جميع المنافذ، بما في ذلك المطارات والمعابر البرية والموانئ، بدءًا من26 ديسمبر 2025.

الرقابة الرقمية على الحدود

تسعى واشنطن إلى التصدي لظاهرة بقاء المسافرين بعد انتهاء تأشيراتهم، ورصد حالات «تزوير جوازات السفر، انتحال الهوية» عبر توسيع برنامج تجريبي سابق ليشمل جميع نقاط المغادرة، وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد الرقابة على الهجرة غير الشرعية، إلى جانب تعزيز تأمين الحدود مع المكسيك.

تفاصيل اللوائح الجديدة

  • تصوير غير المواطنين، في جميع نقاط المغادرة، بما في ذلك الأطفال دون سن 14 وكبار السن فوق 79 عامًا، وهي فئات كانت معفاة سابقًا.
  • جمع القياسات الحيوية، مثل «بصمات الأصابع والحمض النووي»، في حالات محددة.
  • توسيع نطاق التعرف على الوجه، ليشمل فئات عمرية جديدة، ما يثير مخاوف بشأن الخصوصية والتمييز.

مخاوف حقوقية: الخصوصية والتمييز

أثار التوسع في استخدام التعرف على الوجه انتقادات من جماعات حقوقية، حيث أظهر تقرير صادر عن اللجنة الأميركية للحقوق المدنية عام 2024 أن هذه التقنية أكثر عرضة للخطأ في التعرف على الأشخاص ذوي البشرة السمراء، والأقليات الأخرى، ما يفتح الباب أمام تجاوزات محتملة في تطبيق القانون.

زر الذهاب إلى الأعلى